لماذا تغير مجرى النهر
حبيبي
وساد الظلم والقهر
أنامت شهرزاد
في أحضان الأوغاد
ونسيت شهريار
والحلم الجميل
ولماذا الطيور
لم تعد تطير
وتبعث البشير
أ قصّت جوانحها؟!
أم أصبح التغريد
للقفص الجديد
وعافت مسارحنا
ونحن حبيبي
لماذا لم نعد نركض
أصبحنا نحبو كالأطفال
ببطء وتثقال
ولم نعد نجري كما كنا
ونصنع المحال
قد نسينا الصديق
تركناه في وقت الضيق
أصبحنا نغفو
وكل يوم نستفيق
على جرح جديد
أهو من الأهوال ؟؟؟
أم من كثرة الترحال
أم أثقلتنا الرزايا
وكبلتنا الخطايا
فعلمنا الطيور
كيف تنسى النسور
وعلى الجيَف تصول
ثم كتمنا صوت الحق
بسلسال من حديد
حسب الأصول
ومن جديد تغير فينا
كل ماهو سعيد
فلماذ.ا.. أجبني حبيبي؟؟؟؟؟
سمرة زهر الدين
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق