بقايا من احلام..
أطياف من الذكريات..
داعبت جميل الأمنيات..
والروح تتململ على سفوح الأمل..
بقايا من الأحلام تساكن رعشة اللقاء..
فيتسلل الوجد بين أزقة الحرمان...
عين تراقب بُعد المسافات..
والغفوة على صفيح يستعر... بلهيب الإنتظار..
السكن يضيق بالمكان..
بجزيرة من شغاف قلبي..
جعلتُ منها عرشاً يليق بهواك..
وجواري الروح تحيط بحمرة لياليك.. الملاح..
نياط مهجتي تراقص قيثارة الشغف..
قاعة بين الضلوع تعجّ بسَمر أفراحك..
ودنان الخمر..
نزف من دماء...
الكؤوس سكرى من خوابي شفتيك..
فارس أحلامي..
وملك مملكة الوجدان..
أميري القابع في أعماق أعماقي..
المسافر بأجنحة التحنان..
كم تاه بي سفر الزمان..
والضياع وسط مستديرة الأحداث..
وحوش الشوق جياع الضباع..
وأسلحتي حزمة من سهام الهيام..
نصلي يترنح بخاصرة الوداع..
أتعمشق بحبال النجاة.. ََ
وقشة الغريق زيف أحلام..
تراودني شكوكي..
الخنجر يتغلغل بأشلاء الوجدان..
و يقيني أنني اتعلّق بسراب الأوهام..
لله درّك ياصاحب الزمان..
كيف. خدعت روحي..؟؟
وكنت بالخداع أعظم فنّان..
د. سلمى سلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق