على دروبِ الهوى
حملتها أنفاسُ الرياحِ
في احتضارِ الليلِ العتمِ
واغتراب ِالروحِ في تيهِ الأسى
تسكبُ الآهة
تجترُ أنواعَ النواح
ترتدي الوحدة ثوباً
كطفلةٍ مازالتْ تحبو
فوقَ وهجِ الشجو
روحي طفلة مازالت
في مهدِ الرضاعة
لاتعرف الغدر
وتسمو فوق كلمات
يعتليها الوفاء
أسقيها في بعدك
عصيرَ الصبرِ
من أجفانِ الانتظار
د. انعام احمد رشيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق