السبت، 8 أغسطس 2020

٢٥ قصة قصيرة جداً...للمبدع بوشتاوي صلاح الدين

٢٥ قصة قصيرة جدا

١.شمال جنوب

بما انه متحرر من الخوف، يعمل بجرأة ،يسقط وينهض، يحسن  حل المشاكل  لنفسه ولغيره ....... تقدمت نحوه ، سألته :
_ ما الفرق بين  ويحك  و  ويلك ؟

٢.سياحة
اجتمعوا حوله ،طلبوا منه الإذن التقاط صور لوجهه المُعبر ؛
وافق شرط ألا يطالبوه بابتسامة !!

٣.تعارف

وهو يبتسم، صور  على المباشر  لرفيقة المستقبل  تقطيعه لجثة الخروف ؛ كان آخر لقاء بينهما .

٤.مصير

كان يظن أن الخروج  مثل الدخول، طالب بتوسيع الحفرة؛ أجابه الصدى !!

٥.مشى ليه
بثمن جريدة، كان يكشف طبيا عن الفقراء....
فتحتُ مذكرتي ، أضفتُ واحدا للعشر المبشرين بالجنة.

٦.بلاغة

طالبته بشيء من الوضوح....
_ كيف تشبهني مرة ب رَيّا  و مرة  ب سكينة ؟
_ سامحيني، لم أكذب في الأولى، وكنتُ صادقا في الثانية .

٧.حاج

من كثرة ولعه بها ،نسى أن له لقبا ...
حين ركض ليسابقها  ؛ فقد القلب واللقب.

٨.آخر حَل

اقترب العيد ،لم يجد من يقرضه ثمن الخروف، عاد للبيت ،حمل السكين، خاطب ابنه البكر؛
_ إني أرى أنني أذبحك.............. فرت الأسرة بأكملها عند الجد!

٩.غفلة

أكدت لهم أن الأسلوب هو الرجل، تعالت الصيحات دون انقطاع.
سَرَّبَ لي مُنظم المحاضرة ورقة صغيرة كتب فيها :
انتبه يا دكتور؛ كل الحضور من الجنس اللطيف !!

١٠  دحرجة

جلست تحت أشعة الشمس، سبحت بها الذكريات بعيدا ،كان الأسد والفيل والذئب في وئام وانسجام، استفاقت من الإغماء ؛ لم تفهم لغة رجال الإنقاذ !!

١١.بطش

من أجل تحسين أفكاري، اقتنيت قلما ذهبيا، وعدته ان يكون مرصعا بالألماس  إن كانت النتيجة ناجحة...  طأطأ رأسه ، لم أفهم لِمَ كتبَ صدر البيت الثالي :
هلا برزت إلى غزالة في الوغى ؟    ..............................

١٢. لا تحسبن

في جنح الليل، نفخ النار بروعة من فمه، رقص بطريقة الهنود الحمر ، أخرج أجنحة ملونة بالأحمر ...
أدخلو أولادهم  للبيوت ؛ اتهموه بتمثيل بيت المتنبي !!

١٣.الضو ...سي

فشلوا في نزع الوطن من قلبي، أو إطفاء شعلة اللاعنف من يدي، عفوت عند المقدرة، انتهى العزف؛ بقيت الأوتار !

١٤. جولة تنكرية

التقط جملة من كلام الباعة  :
_ إذا أسندت الأمور إلى غير أهلها فانتظر الساعة.
سأله نافخ الكير  عمن يكون ؟
أنا  ؟    أنا الساعة  !!

١٥.ماعز  ولو

في إطار شر البلية ما يُضحك، شاركت في مسابقة التفاهة...أخذت أعربد وأرغي وأزبد.. تركوني ذليلا صاغرا بحجة نقصان الموهبة !!
_رضيت بالهَّم، والهَّم ما رضى بي _

١٦. انتكاسة

بعد حيرة وخوف وتردد، اختارت السفر جوا..
  كبَّرت    استغفرت     تشهَّدت..
ألقت نظرة على جناح الطائرة الأيسر،
قالت؛ ماهكذا تورد الإبل يا عباس !!

١٧.التوابع والزوابع

أثناء تتبعي للنشرات المسائية،
تستجيب المذيعة لكل ما تنبأت به من أخبار.
ليلة أمس،
لم أخسر الرهان                   ؛ انقطع الكهرباء.

١٨. صمود

بينما كان يتحسس   بقايا أحلامه تحت الأنقاض؛  انحنت له شجرة الأرز بقداسة ، فتح عينه اليمنى المتبقية؛  رسم بالأحمر والأبيض على الأرض   .

١٩. فتنة

على طريقة روايات _ أگاتا كريستي_ كان أول من سافر للمشي مع جنازة الضحايا..  كل شيء مر  على ما يرام، غير أنه كلما استجوبه أحد ؛ تحسس ذقنه وأشار لربطة عنقه الصفراء.

٢٠.انفجار

هدأ الدخان، اشتعلت الخلافات بين الأساتذة.. كل فريق كان يدعي صوابه في كتابة عدد _ ١٠٠ _

٢١.  خشوع

وقفت على الرماد الساخن، التقطت ما تبقى من مومياء.. غريب أمرهم ؛ كل العيون كانت تنظر نحو السماء!!

٢٢. جناية

من قمة الجبل ، نظر للطبيعة الخلابة والجو الذي يُحسد عليه، أخرج بطاقته الشخصية، أنكر يوم مولده، شكك في وجوده، كتب على  تذكرة السفر ؛ أذلتهم العقبات. رفعوا القبعات.

٢٣. انفجار ٢

بلغ الدخان عنان السماء، رآه الكبار من وحي _ گرين دايزر_ أو _ بوكيمون_ ...
بينما الأطفال فسروه ؛ بدخان ما قبل المباراة فقط.

٢٤. الضو ...سي

فشلوا في نزع الوطن من قلبي، أو إطفاء شعلة اللاعنف من يدي، عفوت عند المقدرة، انتهى العزف؛ بقيت الأوتار !

٢٥. تعارف

وهو يبتسم، صور  على المباشر  لرفيقة المستقبل  تقطيعه لجثة الخروف ؛ كان آخر لقاء بينهما .

بوشتاوي صلاح الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق