السبت، 22 أغسطس 2020

قالت ..للمبدع محمد رأفت القادري

قالت
حين قالت مل صبري
كانت الأيام تجري
كانت الأحلام ضدي
كنت وحدي
في ظلامي
والأماني عالقاتٌ
في كلامي
كنت وحدي
حاملا حزني ورودا
تاركا خلفي وعودا
من زمان كان قربي
مل مني شاء صلبي
كان عبدي صار ربي
***
كنت وحدي في هواها
أخلق الأعذار زورا
كي أراها
في مساء كان يحلو من صباها
كان عشقي في رؤاها
رمي نرد قد أتاها
عندما خالفت نردي مفردا أبدت جفاها
***
تذكر الأيام عذري حين قالت
أنت عمري ثم مالت
حسب قلبي أن قلبي
لم يخنها حين حالت
***
قلت في نفسي كلاما في ظنوني
كيف خانتني عيوني
كيف صار الحب كرها
ثم أقصتها جفوني
عندما ملّت غيابي
كان عذري في سجوني
***
كيف صار البحر أنتِ
كيف خنتِ
ثم أغرقتِ شراعي
حين قلبي قد صدمتي
ليت أحرقتي فتاتي
بعد موتي
من رحلتِ
***
ليتني أتلفت عمري في سواك
لم يكن قلبي صريعا من هواك
كان حلمي فيك وهما
قد تلاشى في رؤاك
من سكون في نؤاك
***
ليس يكفيني كلام في أنين
حين كانت فرحتي ضوء يبين
مزقتها في غرور بعض زلات السنين
حين كان العشق شمس
في ضياها تجلسين

محمد رأفت القادري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق