بلد الجراح
جريئة ربما
عندما أضحيت لحبك مدمنة
بيروت يا مهجة الأرواح الخالدة
يا وردة جورية
تنزف من غطرسة الطغاة
يا مجدلية بالأرز
أَمسوكِ حُطامًا
..وبالرجال تَصَاعَدتِ عُلوا
َأردمُوك الآن
وستكتبين في حدقة التاريخ ،حياة
ستكونين السهول والأودية
الشهيق والأكسجين والأوردة..
..زمان
...زمان توالت فيه النكبات ولعاب الأفاعي
..زمان أطفأ الأنوار وعلا بالنار
..زمان تعالت أصوات الزنادقة والطغاة
سيضيئ دجى رمادك بعد الشقاء
لأنك الغيداء الخنساءبيروت
علاقة عشقي لك لا تنجرف
أنت الملكة
والجميع أساريرهم منفرجة
قسما يا لبنان
تبقين العنفوان
وسنصد أعداءك
بكل ساحات الوغى
عند نزلات الردى
والنصر حزبك وللمدى
رغم أصنام اللات والعزى
لا الزلازل تمنعنا
ولا دخانهم الأسود يُرْهِبنا
ضحايانا في المشرق تصرخ
لااا للظلم لااا للقهر
عربٌ أُباة،أُسود.. سنبقى
بعز العزاء وطول البقاء
ملك أول/ سورية/ حلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق