الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

العيد عاد....للمبدع محمد رضوان البيش

العيد عاد.. والوقت يمضي بلا ارتداد
كل هذا يمر وأنت ياعيد كما الأحلام..
حاولت جمع الذكريات.. رغم مضي العمر والسنوات.. فوجدت أني به مستهام.......
لحظاته الجميلة تدغدغ طفولتي وشبابي وكأن ماكان محض ظل وأحلام......
عدت ياعيد ونحن كما الأطفال نحلم والحلم ضاع ما بين لهفة ووجيع سقام.......
في العيد كنا نعيش حرية اختيار الطعام والمرح بسعادة وسكينة ووئام...
أين أنت ياعيد... وأنت القريب البعيد
كما السراب نركض وراء حب وعيد
مستدام. ........
كلما أردنا التعرف عليك ياعيد نراك غريبا كئيبا بلا طعم وبلا قوام.......
حتى الطفولة بكتك بحثا حنينا لم كنا نقوله عنك لها وأنت كنت فوق الوصف والكلام...........
عاتبني حلمي وأبكاني طموح طفولة فقدت معاني العيد بكل قهر وانتقام.....
عاهدت نفسي أن أسكت حروفي وأدع الذكرى تملأ الروح بشذى لا يرام.......
حرام على العيد البكاء وفي العيد الرجاء.. كما الغيث في صدر الغمام.....
سامحني ياعيد إن لم أستطع وصل رحمي وأحبابي وجاري فوالله هذا
هو الموت الزؤام.......
سامحني ياعيد فلك في داخلي مجلدات من حروف وكلمات أقولها لذاتي بصدق وانسجام.........
لعلك تعود ثانية لتفرح قلبي كما الأطفال صحوة ونيام.......
ستعود ياعيد ببهجة وفرح تعيد بسمة الروح قبل الشفاه لجميع الأنام.....
......................
بقلمي محمد رضوان البيش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق