نمْ صغيري
والتحفْ الرصيف غطاء
ما عادت البسمة تزيّن
تلك الشفاه السمراء
أين تلك الأيادي التي
ستمسح عن وجه نهارك الشقاء
أنتم يامن يدعونكم
ربيع الصحراء
باتت الدموع حلوى لحظاتكم
ومفاصل أيامكم باهتةً صفراء
يا وطن الأحلام
أين أنت منهم
لتحضنهم بدفء
وتزرع بين أناملهم سنابل خضراء
ياوجعَ الروح عليكم
بتلاتٌ لم تنضج
احترقتْ في مدن الفقراء
خلود العلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق