بين وهج الاشتياق و لوعة الحنين
غاصت المشاعر في دوامة الأنين
انطفأت أنوار الهيام وعبق السنين
كيف السبيل لنسيان من هم بلسم للروح و الوتين؟
انهمرت الدموع حزنا كان في القلب دفين
تيه و لوعة و شوق و أنين
أ توقف كوني عن الدوران ؟
عن رسم المسار ؟
عن بعث نوره وسط الانتظار؟
قوية أنا بما يكفي لمسح دمعة عيني الحزينة
لكسر جليد دوامتي و الانبثاق من جديد
مازلت تلك الصبية التي ترنو للأمل البعيد
وتحلم أحلاما وردية
تعطر الكون و البشرية
بقلمي فاطمة عطية الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق