(ثمالة قلب)
...................
ربيعك وصل الروح والراح والقلب
وضَوءُ منارات السبيل على الدرب
وبوحك نعمى، مايزالُ مفيضها
يسلسلُ آلاء الحقيقة للترب
ثمالة قلب... أبدعَ الحسنَ فنّها
بمنسكبِ الألطاف والخالص العذب
تنمنمُ رؤيا الموجِ والسّكْرفي الضحى
وتكتبُ سفر المجد بالسلسل العذب
ألا إنها النعمى تجلجلُ بوحَها
بمصباحها المسكونِ بالألق الرحبِ
وتغرف ُ منها العينُ. أنوارَ ظلّها
وسالَ رحيقُ البوحِ من جفنها الصبِّ
ودارت على الندمانِ في كأس حانها
وطافت رحابَ الوجد والمجد كالشهب
بكرتُ إليها أحمل الروحَ ، والمنى
تباكرني في حالةِ البعدِ والقربِِ
ألملمُ أشتاتي ، وأجمعُ خافقي
على صفحةِ القرطاس واللّوح والكتب
وتغمرني في هدأة السكر نعمةً
إلهيةَ الأطياف قدسية َ الحبّ
ومن شرفات الفجر لاحت قصيدةً
تهيم بها روحي، ويحيا بها قلبي
تموز/2020
حمدان علي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق