أنثى الانكسارات.....
سأمتطي صهوة حرفي وأمضي
سأسافر عبر خيالاتي إلى مالا نهاية
فأنا في عالم أبجديتك
ربما لم يعد لي مكان.
سأرحل عن حرفك الذي أرهقني
عن ذكرياتك التي آلمتني
عصر الجنون آن له أن ينتهي
وآن لي أن أعرف أين تصل حدودي
وأين أتوقف
لاتعبث بنبضي
فهو ماخلق إلا لك
لاترسم حول شفتي ابتسامات مزيفة
فضحكتي لم تخلق بعد.
انتهى زمن الوقوف على الأطلال والذكريات
الخائبة
والأماني المخدوعة
وأنت أيها المبجل
لو تعلم
كم كبر جرحي وتألم
ولازلت تنثر ملحك فوقه كل ليلة
تراك إلى الآن ما أدركت
أنني الأنثى الغير عادية
وأنني امرأة استثنائية
أطاوع الحرف لقلمي
ليرسمك فوق سطوري كما أشاء أنا
أن تكون لي.
فإذا بخيباتي تتكرر عند كل ليل
وتتأرجح حروفي مابين الوهم والخيال
تراني أنا أنثى الانهيارات
والخسارات
أنا أنثى الخيبات
والانكسارات
متى ستدرك أن مشاعري
أُرهقت وتعبت
تألمت
وتاهت في دروب الوهم
وهي تبحث عن الأمل
عن بصيص نور يوصلها
إلى نهاية طريقها
إلى ذراعيك....
تحضنها وتسافر بها في عالمك
الذي لطالما حلمت أن أعيش به
إلى متى سيستمر تجاهلي
وتجاهل أحرفي وكلماتي
ولماذا كل العالم من أولوياتك
وأنا آخر اهتماماتك
متى ستدرك أني غير كل النساء
وأني وإن افترقنا لغيرك لن أكون
عهدي لك باق إلى آخر لحظات حياتي
ولكني سأظل الأنثى
التي أرهقها السهر كل ليل على
أرصفة انتظارك.....
بقلمي
عهد عساف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق