_ تخيلات وتوسلات _
مرت عجاف منعتنا من الذهاب إلى البحر الذي ألفنا وألفناه ولما تلاقينا من جديد جرى بيننا المشهد التالي :
يا بحر يا وسع المدى يا آية ً
دلت على من للجمال أبدعا
يا صاحب الموجات هل رفقاً بنا
مرت عجافٌ كم زرفنا أدمعا
هل هكذا تستقبل المشتاق أم
عهد مضى أنساك خلاً مولعا
فوراً شعرنا لم يعد للموج صو
تٌ بل سمعنا هاتفاً قد أسمعا
عذراً نعم شوقي إليكم شدَّني
أرسلت موجي كي يكون الأسرعا
قد زال لبسٌ حاصلٌ من دون قص
دٍ بيننا عاد الوئام المترعا
رباه أحبابٌ لقلبي ظرفهم
صعبٌ فكن عوناً لهم كن مسرعا
كرمى حبيبي أحمد خير الورى
لطفاً إلهي بالجهات الأربعا
أبو بشير
حقق الله الأمنيات بالخير وجزى خيرا كل من ساهم في نشر الخير والجمال وما يسعد الإنسان
ردحذفجزاك الله خيرا على هذا الكلام الجميل ....ابدااع
ردحذف