السبت، 29 مايو 2021

لن أكون في هواك قتيلا...للمبدع براق فيصل الحسني

لن أكون في هواكِ قتيلا

مهلاً توقفي أنا
لن أكون في
هواكِ قتيلا
ولا تفرحِ
فالفرح لم يحن
موعده أبداً
وتعالي نجلس
قليلاً قليلا
وتكلمي بما شئتي
فجراحي حاشاها
أن تنتظر طويلا
وتذكري كم أصبتي
مني مقتلاً
لكني لا آبه لهذا
ولا أحب التبجيلا
ولن أنسى أني عاشقك
وبحبكِ كنتُ جميلا
حتى بتُ من حسدٍ
في علةٍ لا شفاء منها
وللموت كنت سبيلا
لكنهُ قدري أمهلني
لأرَ ما لم يخطر
ببالي ولا أجد مبررا
لهذا التغير والتبديلا
الآن هيا انطقي قولي
ماهذا الضياع
واللامبالاة منكِ
ترومين أحراق قلبي
يا لكِ من شقيةٍ
تعبثين بقلبٍ أحبكِ
وتتخذين من غيري بديلا
فلا ورب من خلق
الموت والحياة
لن أكون لقلبي
تابعاً وذليلا
وستشربين من كأس
الذل والفراق
بكاءً وعويلا
وهذا آخر عهد
للقاء بكِ
فسئمت منكِ
ومن حروف إسمكِ
ومن كلمات العشق
فالخيانة أضحت
أمراً جليلا
حتى الوداع وفراقك
أراه في أحلامي
فصبراً قليلا
وتذكري أن لا أكن
في محراب العشق
شمعاً يذوب ليضئ
درباً لسالكيه
فما عدتُ سوى
ذكرى عاشق قتيلا

بقلمي
براق فيصل الحسني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق