الملكة والعاشق
ملكة...تجلس على عرش قلبي.
وأنا....من هواها تائه بدربي.
لم أعرف....أن حبها سيتملكني
ولم أعرف....أن هناك جنونا في الحبِ.
تجلس ...على العرش. والتاج ...يعلو رأسها
والابتسامة... ترتَسِم بمحياها
ولا أعرف ماالخطبِ.
تنظر إليّ نظرة مجنونة
لاأعرف أ تقصد فيها المدح أم السّبِ
ولها هيبةً لايقارن بها شيء
فهي تكاد أن تكون أصلبُ من الصُلبِ.
والقلب ينبض بقوة إذا رأيتُ وجهها
فكيف يكون حاله وكيف يضطربِ.
والنسائم إذا ماهَبَّت من نحوها
فهي المسك تُطفئ نار قلبي واللهب.
والماء إذا مالمسته يداها
بعدما كان أُجاجآ صار ماء عذبِ.
رفقا سيدتي... فما أنا ...إلا محبٌ ...وحبيبُ ليس له ذنبِ.
قد جئتكِ من سالف العصور
ومن أقدم حضارات العرب أوالغربِ.
جئتكِ حاملا سيفي ورمحي
مصارعا مشاعري في أرض الحربِ.
ومعاندا نفسي ومحاورا عقلي
ومستسلما لأهوائي ولقلبي
الله يعلم أني في حبكِ صادق
وإن لم تُصَدِقي فأُقسِم لكِ بربي .
بقلمي .(أمير محمد محمود)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق