سلام إليك شآم
من عينيها استوحيت ألوان
البنفسج ودمعات الغيث تهمي
على ثرى زهور
الياسمين...
ومن شعرها كان ثوب الليل
يلتف أسرار العاشقين...
ومن طيفها ترقص الايام
على أوتار السنين...
هي حكايات من فرح....
تحكي آلام البائسين...
هي الشآم ...
بعثت بين أسوار الحنين
هي أبجدية التاريخ
وما زفت من ألق توسمت
به ظعون العابرين
حبيبتي انتظري فقد كتبت
اسمك على بوابات
دمشق...
وأنا أروم لقياك ...
مرفوع الجبين...
وجمعت لك براعم شوقي
على كفي ...
وخطوت متئدا إلى أرض
الحور ..وقامات
الفتون...
ياذا الصيف مبتسما
يلوذ بالحب
تحت أشجار الزيزفون
فتعالي نتباهى
بأننا من ضفاف الشرق
وبلاد الصابرين
نحمل سنابل القمح
وأغصان الحب والسلام
بين نبضات
الوتين....
بقلمي/!مفيدأبوفياض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق