دموع حمقاء ..
بقلم: حميد النكادي ..
إليك ترحل
جوارحي كل مساء
عند مغيب الشمس
تطلين نجمة
ساحرة في الأفق
تنسلين من
بين الشفق
آية في السماء
آية في الجمال
غاية في النقاء
تقفين بأبواب
هذا الفؤاد
تضيئين سبيلي
تبددين ظلامي
يشع نور الرجاء
من جديد
أتنفس الصعداء
أعانق عالم الأحياء
بعد سنوات عجاف
كنت أمشي هائما على
وجهي كمن تاه بين
كتبان في الصحراء
ها أنت ترسمين
البسمة على ثغري
وتناديني كما كنت
تناديني بألطف الأسماء
أحقا أنت هناك بين
تلك النجوم في العلياء
أم أني في حلم
سرعان ما يتبدد
ويخيب الرجاء ...
لكن هي ساخنة
هذه العبرات فوق خدي
فهل هي دموع حمقاء ؟
حميد النكادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق