نجمة الإصباح
كُوني لهذا الحُب كالقاموس ِ
لأصيغ منه محاضِري ودُروسي ِ
وتزوّدي بالحُسْن حتى أرتوي
عِشْقاً وأملأ من هَواكِ كوؤسِي
وتمايلي طَرباً ودوماً غَرِّدي
كالبلْبُل المحبوب والطاؤوسِ
وتقَلدِي تاج المَحبَّة عِزّةً
فالصدق مرفوع عن التدْلِيسِ
كم رتَّل القلب الجَريح قصائِدي
فتعجبوا مِنْ نظْرتي وجُلوسِي
حتى إذا مرّوا بِجانب موطِني
هم يعْبثون بثرْوتي وفًلوسِي
فسَألْتُ مَنْ هذا يُؤرِق مهْجَتي
قالوا الرّعاةَ ومارد الفانوس ِ
أحْبَبْتُها مهما الظروف تصحَّرتْ
وتلبَّدتْ مِنْ حَظِي المنْحوس ِ
وعشقتها رغم الليالي أظلمت
تبقى لروحي مؤنِسي وجلِيسي
هي دُرة الأوطان حقاً إنها
بلد الكِرام وموطن الإدْريسِي
يا نجْمة الإصْباح قلبي عاشق
أبداً فإنكِ في الغَرام عَروسِي
عمرعبدالرقيب الدِّيمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق