تعب التعب مني
ولم أتعب
استفزني اليأس
والإحباط تمايل أمامي
لكني
تمالكت أعصابي
ولم أغضب
السهر
لامني بالقول :
لقد غفا القمر
والفجر
الذي هو
من عمر الدهر
من بحدقة عيني
سكر
والضجر من الضجر
ضجر
وكل ما في الحديقة
حديقة القلعة
من ورود
وشجر
الخريف نال منه
محذرا" إياي
ومتوعدا" بأنه
سوف يأتيني
بخبر
يفيد بأن لكل شيء نهاية
وقائلا" بتعجرف :
مهما قاومت
فسوف ينتهي بك
الأمر
اعترت محياي ابتسامة
وفاض الحب في قلبي
وهذه المرة
كما يفيض
النهر
وتلفظت روحي بعبارة
عبارة جعلت
كل من ذكرتهم :
التعب
اليأس
الإحباط
السهر
الخريف
والضجر
يكفون عني ...
عبارة أكدت بأني
لم
ولن أتوانى عن خدمتي
للبشر
ولن أمل من الحب
ولا من الصلاة
ولا من الدعاء
لكي نعيش بأمان
وسلام
ونهزم الحقد
ونمحو الظلم
ونقهر
القهر .......................
** مايكل حمدان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق