لستُ نادمةً عليك
ولن أعود إلى يديك
إن أتيتَ آسفا أو أتيتَ شاكياً أو أتيت باكياً
لستُ نادمةً عليك
كم كنتَ نبضاً بخافقي
ودمي الّذي أهدرته في راحتيك
وسكنتَ روحي ومهجتي وجوارحي تبحثُ عليك
أنا لستُ نادمةً عليك
أمّا أنا فمضت معَ الرِّياحِ قصيدتي وهويتي وكتابتي
وما عليَّ وَمَا عليك
فقتلتَ عشقي بعدَ إذْ أغويتني
وشمّرتَ لي عن ساعديك
أنا لستُ نادمةً عليك
ليسَ ضعفاً إن صفحتُ ذاتَ يومٍ
أو شكيت
حفرتُ في يدي لحدي
دفنتُ في الثّرى صمتِي
لأَسمعَ آخر الدُّنيا عن ظُلمي وعن قهري
وما قرأتُ في عينيك
خُذْ ما شئتَ وانساني
قل ماكنتَ تهواني
بعضُ الحروفِ نكرتُها
باسمك حتّى إذا هذيت
أنا لستُ نادمةً عليك
بقلم:أحمد رسلان الجفال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق