توالت على أهداب الذاكرة
ذكرى لقاءاتنا الساحرة
كان التقاء روحيا
كيف لا ومازال عبق أنفاسك
عالقا على كتف الذكريات
كيف لا ومازالت روحينا
متعانقتين كعناق الأطفال
وطيفك.الذي يرافقني
ويحميني من أشباح
كثر عويلها كالذئاب
تراتيلك التي أسمعها
مع كل آذان تعيد إليّ توازني
لأحضر للقاء مرتقب
أحط رحالي المتعبة
التي أنهكتني ذات غروب
على شرفة السعادة
نسطر من همساتنا
رواية ألف ليلة وليلة
بل نسطرها إلى مالا نهاية
فاديا محمد درغام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق