الأربعاء، 25 مايو 2022

كم لروحك....للمبدع مفيد أبوفياض

كم لروحك
ٌ في مضاجعي أمكنة
تأبى الجفا
أتيت أخيرا... توافي روحي ...
يا عدية الروح والوجه الحسن
عروقي تروت بعطرك حد الثمل...
حبك الدر... مواسم
لا نفاذ لها...
كأنك ديمة اشتاقت للسخاء
عادت من متاهات
السفر....
لحن يتهادى من مسارح بعيدة ...يسري
في حشاشة العمر
همس وأغاني تسربت ورفات
وتر.
بقيت محتفظا بعنوانك حد الشرود...
رسائل تعتصر سلاف حبك
كما القدر....
أحببتك بجنون...يهمي
بغزارة الشتاء ...والمطر 
كعشب وماء...
بلهفة العاشق الآتي
من القمر...
أنت معرشة على قلبي ...فكلما
اشتاقك قلبي تمرس بعادك
واعتصر
احتضنتك عربون وفاء وظلال
وثمر
أحببتك ...
بلهفة المتيم الذي لحنانك تأود
وانتظر
أحببت روحك ودفء ملاقاتك
فأنت لي في أعماقي أحتضنك كنوز
ودرر
رمت ألا أفتقدك إلى الأبد
ولعينيك أرتل ابتهالاتي
والسهر
فرحة عيوني بك...
كل معاني الكون
تختصر...
أنت همسي على جرح القصيد
حرفي الذي بك ذاق الثمالة
وانتحر..
حكايتي بين الفيافي وجنات عدن
والشجر
أنت من صور لي الدنيا
ملاعب عشق لا حدود لها.... وحياة
وانت من بقلبي نام ملء جفنيه
وظفر.
أنت من جئت ..
تفي بتلك العهود....وأحلام العمر
في ملامحك ألف حكاية...وأسرار
وصور
أنبئيني...كيف سكنت ضغاف القلب
وكيف ذاك دون إذن
حصل...
بقلمي :مفيدأبوفياض.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق