أحببت أن أتغير
فتحت النافذة،نافذةصغيرة
على الجانب الأيسر
سمحت فطربت
لبارع بغزل الشعر ،تقربت منه أكثر
حلو الغزل أسمعني حتى بت أطلب المزيد فأسكر
ليت للقلوب عيون منها وفيها تبصر
حقيقة زيف اللحن ويكشف ماخفي على الأبهر
أُخدع ليتني أعرف كيف أكسر الريشة
إنما هو الخافق قد أحب الأكثر
إن عطش الوريد تداعى له الوتين تتبعه الروح
فيختل ميزان الحكمة والعقل غُيب
طاب له النوم بالعسل فتنمر
أياحبذا صحوة تنشله من سكره
فيعود كما كان ينهي ويأمر
على الحب يفرض القيد ،وعلى توسلاته يتجبر
هو الحب أعمى يغريه عذب القول
كطفل تسكته وتجذبه قطعة السُكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق