إلا أنتِ
ما من أحد يقدر، أن يقطع خطوط إمدادي
إلا أنتِ.
ما من أحد يطفئ عطشي ونيران شرايني
وأن يغير وردية أنتظاري
إلا نهرك العابر لمسافة الشوق
بيني وبينك..
لنمشي مع ضفتيه المحاطتان بالورود
ورحلات الفراشات الملونة
ونرى من بعيد حقول القمح الخضراء
الواعدة...
وبعض البلابل المنهمكة ببناء أعشاشها
إنه الربيع الحالم كماعينيكِ
أنساق وراء ابتساماتك
الصغيرة...
وأغوص في حلم لا مناص
من عبوره
نجلس معا على صخرة
لاحكي لك كل ما في قلبي
من حكايات
وندندن بعض الاغنيات
مثل(ايدي وأيدك عالوادي لنعمل مشوار
بدنا نعبي الزوادة والتينات كثار....)
واعتصر يدك كعصفورة صغيرة
لأشاهد على وجهك
لون النبيذ المعتق
وخصلات الفرح
لغة الورد
حين تفوح منه رائحة
الحياة....
ما من أحد يفرقنا
حين يتبادل السكنى قلبينا
فينة تلو أخرى
إلا انكسارات الزمن الواربة...
رويدا........ رويداً
يُفهمُ الطريق وعفويةَ
الخطى وعذوبة
المبتغى...
والدنيا أنتِ
مفيد---------------أبوفيَّاض/🇸🇾
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق