تاهت بي الأطياف
أحلام تتراقص خلسة بمسرح النسيان لآخر المطاف
كان يوما له خليله
فخان الوعد والعفاف
ليته ما كان أصبح بظلمه
يتفنن بالأبجدية بإحتراف الجاهل خيرالأعراب يظنه
هذامن نكرالجميل بإصراف
ليته يعلم العمر ماض بلحظه
يجعل عمله بتكبر وتعجرف
الدنيا له يسرح بمسرحه
يتزين بسوء الخصال والعفاف
لا للخير فاعلٌ ولا واصلإً لرحمه
لكن الله يمهل ولا يهمله
يجهل الدنيا إنها تدور وتلف
وتعود لكل فاعلٍ بعمله
ظلام الليل بليل يسكنه
نادما متحسراً على فعله
ألفٌ ألفٌ باءٌ سراب عمره
يا ناكرا للخير فاعلاً له إعلم ان الله بناظرك
فريال احمد الشيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق