=أُمِّي في/ ٢١/ آذار =
أَنا شاعِرٌ مَلَأَ الدُّنا تَنهيدا
يُعطِ الحَياةَ جَمالَها وَيُجيدا
أُماَّهُ يا نَبعَ الحَنَانِ سَقَيتِني
نَسغَ القُلوبِ ِلأَرتَوي وَأُعيدا
أُمَّاهُ .!. أَنتِِ الطُّهرُ يامَعبودَتي
عَلَّمتِني كَيما أَكونَ شَهيدا
وَزَرَعتِ بي حُبُّ الأَديمِ عِبادَةً
فَعَشِقتُهُ كَيما السَّليبَ أُعيدا
حُبُّ التُّرابِ عَقيدَةٌ في خاطِري
فَنَذَرتُ في حُبِّ التُّرابِ وَريدا
وَوَصِيَّةٌ لِلسَّاكِنينَ بِمُهجَتي
الأُمُّ مَدرَسَةٌ بِها التَّجديدا
كَم مَرّةً رَقَدَت وَقلبُها يَشتَكي
بَردَ اللَّيالي بِدَمعِها لِيَزيدا
آهاتُها سُودٌ .. وَحُلمُها أَحلَكٌ
فَتُكَفكِفُ العَبَراتِ تَمسَحُ جيدا
فَلِروحِكِ مِني٠ِّ التَّحيَّةُ دائِماً
عَبرَ الحَيَاةِ وأرتَجي لِأُزيدا
تِلكَ النُّجومُ تَزاحَمَت أَنوارُها
فَوقَ الضَّريحِ تَخالَهُنَّ عَبيدا
يانَجمَةًتَعلو ضَريحُكِ وَارتَقَت
نَحوَ السَّماءِ وَأَبدعَت تَجويدا
- المُتَمَرِّد -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق