. وشاء القدر
بين زحام الناس بالسوق
فقد ابنه الذي يرافقه
سأل عنه دون فائدة
أذاع عليه في الجامع القريب
وأخبر الشرطة دون جدوى
والأيام والسنوات تتوالى ودون خبر
و بينما يسير بشارع بالأحياء الفقيرة سقط أرضاً لمحه شاب وسارع يرفعه عن الأرض وبعدها أدخله لمنزله و أجلسه على الأريكة و أحضر مواداً لينظف خدوشات أصابته
وخلع الشاب قميصه ليظهر على زنده وحمة يعرفها الرجل على ولده المفقود
فرحة أمل و سأله يابني من أنت؟
أين أهلك؟
أجاب الشاب أنا منذ صغري وحيد ليس لي أهل
د. غانم ع الخوري ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق