الأربعاء، 29 يوليو 2020

آخر رمق من السعادة....للمبدعة مها رستم

تمضغنا الليالي
ويباغتنا الحنين
يدغدغ الشوق
أجفاننا
ونتقلب على جمر الانتظار
عندما يتسرب الزمن
خلسة من بين أيدينا
وتتشظى المواعيد
متناثرة في مهب الريح
وأعذار لا تبلسم أوجاع قلوبنا
المتشبثة بأوتارها
هاهي المحطات الآثمة
تفوح منها رائحة
البكاء وألم الفراق
وصدى نحيب القلوب
مزقها الحنين واغتال

آخر رمق من السعادة
بقلم مها رستم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق