حبيبتي الغالية
أنا لن أعلن الفراق
والغياب
أحببتك حتى النخاع
وسكنتي في تفاصيلي
أراك وإن أوصدت الباب
كيف تظنين أنني رويتك
أوهام أم أنني كذبة في
ضجيج القلب والألباب
سوف تعود أيام الصفا والهنا ويعود النبض يصحو ويراني أطرق الباب .......
إفتحيه على مصراعيه وذراعيك لأضمك بعد
طول غياب
لاتتفحصي ملامحي
كثيرا
مضى العمر انتظار
والشعر
شاب
والأمل يعيش فينا
مايئسنا يوما ولم
نغلق
الباب
...............
تهاني القدسي /سورية
شاعرة الليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق