لحنُ العودةِ :
اعزفْ - فديتُكَ- عودُكَ الرّشاشُ
فالعابرون لأرضكَ الأوباشُ
في زندكَ العزمُ الذي افتقروا لهُ
أقدمْ وبأسُكَ في الوغى جيّاشُ
ما طالَ عن ساحِ اللقاء غيابُكُم
وسِواكُمُ في الملتقى رعّاشُ
أنتم ليوث الغابِ أمّا خصمُكُمْ
فهمُ البُغاثُ تلمّهُمْ أعشاشُ
قارعتُمُ للإنتدابِ جحافلاً
وَقِراكُمُ دونَ العِبادِ خشاشُ
لا عاش من طلب النّعيم لبطنهِ
والمبتغى هوَ ملبسٌ وفراشُ
قالوا : بأنّ المعتدين وجيشَهم
لا يُقهرون وقولهمْ غشّّاشُ
نحنُ الصّقورُ وهم بُغاث سمائنا
ولنا الخوافي فوقهنّ رياشُ
السهلُ والجبلُ المنيعُ مهادنا
والغابُ والوديانُ والأحراشُ
اللهُ أكبرُ سوفَ يهدرُ صوتُها
وهناكَ لُبُّ الغاصبين يُطاشُ
فكما الأبابيلُ انبرت بشواظها
فارتدّ عن بيتِ الهدى الأحباشُ
سيعودُ أقصانا يتيهُ بنصرهِ
ويموت في شأن العدوِّ نقاشُ
شاعرالمعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق