حتى لفنجان قهوتي
مزاحما طيفك له ،،،،
يلفه إحساسا جميلا بك ورشفتي،،،
يتمازجان ،،، كما السكر لقهوتي
ونظرتي تطول له ،، تستهويني فيه تشعريني متعتي وبهجتي
يحاورني صمتا يدغدغ قلبي الهوى يغيب الكلام عاجزة عن الحديث شفتي،،!!
وصوت الشوق يناديك من مهجتي وأي أمنيات من آهتي؟؟!!
أن لو أتيت ،،، تشعرين الحنان لهفتي غمرة منك حاجتي
وإلى جانبي وردتك الحمراء التي أهديتني،،
وكأنك من خدودك أعرتها لونها الأحمر لتصير أنيستي،،،
أناظرها لا أمل التأمل متشوقا لو أنك مع قهوتي مكانها جليستي
محروقة زفراتي،، متبعثرة شتاتا ،، ترتجي جمع شمل بك محبوبتي
يهيء إلي أنك ما برحت،، أمد يدي مستلطفا مسك يديك
فأنتشي
أستشعر ضحكتك كأنما تستغربي،،، أعيدها كرة أخرى فتعطفي
أغمض عيني وأرسل روحي بين يديك فكأنما سابحة في غمار روحك لتصطفي
أزيح عن ذاكرتي كل الأشياء،، وآت بتفاصيلك كلها،،
أردد كما يحلو لك أغنيتي
أترنم باسمك مستحضرا حسنك الفتان،، أهيم رواحا إليك بصبابتي
أخالك ترقصين وصوت خلخالك يلهب مشاعري فتسعدين قلبي ومهجتي
أعيشه حلم جميل رائع مختلف طعمه
والطعم امتزاج طيفك وطعم قهوتي ،،
هو الحلم للروح كم نحياه أمنية؟؟!!
كم يستطاب إن لم يكن باليد من حيلة
ماتع جدا ،،
طعم امتزاج طيفك وطعم قهوتي .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
1/8/2020 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق