شذرات من قصيدة
نعمة الخالق
إلى أمي العظيمة
الله يعلم كم أهواك يا أمي
يامن قضيت ربيع العمر في همي.
يامن سهرت ليال فيها باكية
فوق السرير إذا عانيت من ألم.
يامن جعلت ربيع العمر محترقا
حتى تنار دروب العلم بالقلم.
عبدت كل دروبي من مباسمك
حتى وصلت إلى العلياء بالهمم.
كالشمعة احترقت طوعا وبسمتها
كالشمس تشرق إصباحا على القمم
ماذا أقول لك يا خير صابرة.
إني أقبل صدر الرأس والقدم.
إني أقبل أرضا فيها خطوتك.
أرجو رضاك وهذه قمة النعم.
أنت حديقة ورد خدها نضر
كالسنبل الغض يروي الغيث في الحلم.
د.أمين أحمد حميدوش.
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق