و اللهِ لستُ مُراوِغاً و عنيفا
ما قلتُ يوماً في الهوى تزييفا
كانَ المُزاحُ سَجيَّتي و أنا الذي
أحتاجُ من جرحِ الجوى تخفيفا
زادي المحبَّةُ و الوئامُ طبيعتي
و صنعتُ منها للجياعِ رغيفا
يا لائمي فيما أقولُ جرحتَني
كم كانَ ردُّكَ قاسياً و عنيفا
ما كانَ ينقصُني جراحُكَ قاتلي
فجراحُ دهري ما غَدَتْ تسوفيا
لكنّ جرحَكَ في الفؤادِ أصابني
ما خلتُ يوماً أنْ تُصيبَ رئيفا
للهِ درُّكَ من حبيبٍ قاتلٍ
أجريتَ دمعي و الدماءَ نزيفا
لؤي كمال عمير - فلسطين .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق