الثلاثاء، 4 أغسطس 2020

والله لست مراوغا...للمبدع لؤي كمال عمير

و اللهِ لستُ مُراوِغاً و عنيفا
ما قلتُ يوماً في الهوى تزييفا

كانَ المُزاحُ سَجيَّتي و أنا الذي
أحتاجُ من جرحِ الجوى تخفيفا

زادي المحبَّةُ و الوئامُ طبيعتي
و صنعتُ منها للجياعِ رغيفا

يا لائمي فيما أقولُ جرحتَني
كم كانَ ردُّكَ قاسياً و عنيفا

ما كانَ ينقصُني جراحُكَ قاتلي
فجراحُ دهري ما غَدَتْ تسوفيا

لكنّ جرحَكَ في الفؤادِ أصابني
ما خلتُ يوماً أنْ تُصيبَ رئيفا

للهِ درُّكَ من حبيبٍ قاتلٍ
أجريتَ دمعي و الدماءَ نزيفا

لؤي كمال عمير  - فلسطين  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق