الاثنين، 3 أغسطس 2020

عزة نفس... للمبدع رامي بلحاج

عزة نفس 

كنبيذ أو كسلاف خير يثملني 
بين دجى الأول و طلعة الفجر

أتوه مستوحشا على قارعة
أبثها شكوايا بغياب البدر 

أراقب الآفاق بترنح مخمور 
لعلي أعيدها نظارة فلم تغر

كأنما نزق التغريد أعلمه
لكنها رحلة الحب من الطير

من ذا يغازل محبوبته فتدمغه
و تسقم الروح في دياجير الغدر

أسير و الرغبة الرعناء تخنقني
و تشتهيني طعاما من شدة صبري

ما أزال أبحث لا ألوي على شيء 
و لا أدري كم بقي لي من عمري

جعلت أنشد حبا بحرقة لا يلائمني
و الشوق يخبو كخلل في الشعر

غدوت في مشيتي عنتر زمانه 
واثقا بقوتي جالبا لأسباب النصر

نفسي على انف أنفي عزيزة
يهمس القصيد بيني و بين ثغري

أصبحت أشعر مثل شعره يزيدني
فصاحة اللسان و رباطة الصدر 

نأيت بجانبي أوقفت من التحري
صادق الوعد لا مجرجرا إلى القبر 

دعاني بين نور النجوم بدر غرته 
تومض لي الطريق من أجل السفر 

3/8/2020

رامي بلحاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق