.. طفح الكيل..
مازلتُ أنا لم أتبدّل
لكنّ الظرف يتحوّل.
ثريُّ الخُلقِ مغبونٌ
حتّى الأنفاس يتسوّل.
ذئابُ القوم مترفةٌ
فوق الآلام تتجوّل.
ما رحموا طُهري يوماً
و الظلم وحشاً يتمثّل.
لن أبقى أنثى للصيد
وجه الصيّاد تتأمّل.
سأخلعُ وجهي من رأسي
أُلبسُهُ غضباً يتأوّل.
عيناي تطلقُ نيراناً
أوقدَ شعلتَها المرجل.
قد طفح الكيل وغدي
حسناء مركزها الأوّل.
وحشيّ طبعي سيكون
فيه الأقمار تتغزّل.
.. محمد عزو حرفوش..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق