بمناسبة انضمامي إلى مجلة " سوا ربينا " أتشرف بإهدائها قصيدة من بنات أفكاري، فليتقبلها أستاذي الجليل " Ghassan Mansour " وليترفق بها. فهي تخطو نحوه خطوات خجلى، تخشى ألا تكون في المستوى الذي يليق بمقام المجلة
تبسم ثغر الشعر فالجو عبق
وحبل القوافي طيع ومتدفق
رويدك القريض أنا اليوم ملهمة
بمــن ألهــم الحروف أن تنطق
أي شعر أصوغ يزف لك امتناني
وأي لفظ أنظم لاحتضانك بشوق
أيُّ بحر- أيُّ قافية بل أيُّ رَوِيّ
يركض، يتسابق، لمدحكم يتحرق
فإلى المجلة الغراء أزف تحايايا
يحف بها أزكى الوفاء وأصدق
صرح أنت بالأبجدية متوج
كبدر في كبد السما متوج
شعرك لأسماع القراء مشنف
ها أيادينا لك طويلا تصفق
احتضنت إنتاج المبدعين فأينعت
أغصان جهدهم تستفيض وتغدق
و" غسان منصور منصور " يراعيها ويحفظها
و" ثُلّة من الأطر " بجهد يأرق
من العقول إلى القلوب نفوذها
وبها غدت أرواحنا تتعلق
تصغي لكل شاعر وناظم
فتسجل في صفحاتها ما ينطق
بالاجتهاد والخلق لقد غدت
أمثولة فيها الإبداع يشرق
حياتها حب العلم والثقافات
فأمسى النشر لصفحتها يتدفق
نرى شعرا، قصة، خاطرة
كل الكتابات، والثراء المطلق
هي الثريا لا مثيل لحسنها
فبها قد سطع العطاء الأعمق
هي مصدر إلهام المبدعين
ولها سمو بين المجلات وتفوق
نرنو دوما إلى التألق " سوا ربينا "
فلنكن دائما في النشر نُوَفَّقُ
================
فتيحة نور عفراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق