خـابَ الـرّجا. .............. ....
أمسـت حـيــاتـُكَ لا ظــلاً يظللُـها
ولا نـداءً تـرى ٰفـي الناسِ يُعنيـها
خـابَ الرجا،فغـدتْ للهمسِ مذعنةً
ما مـِن وفـاءٍ كـإنَّ الغـدرَ لاقيـها
اۤهٍ تـرددُ مِـن أشـواقِ تـعـصـرُها
فالجـرحُ كادَ بنـزفِ القلب يُدميـها
رأت ْجموعاً، بطـرفِ العين طالعَها
لتـرتقـي سلمـاً قـدْ كـانَ يُنجيـها
بـانَ الخصامُ وباتَ الأمـرُ يُقلـقـها
والـكـلُ عـادَ لـزامـاً أن يُجـافيـها
لـبـتْ نـداءً، لعلَّ الحـرفُ ينجـدها
لكـنَّ مَن خطـفَ الأنظـار يغـويـها
اخـتـلَ منظرُها لمـّا شدىٰ حرفـها
حتى بـدى ٰهمسهُ بالنـارِ يُكـويـها
فأرسلـت رسـلاً تـرجـوهُ يُسعفُـها
لمّـا أهـمـّت بذلـكَ شـاعَ ماضيـها
جـنَّ الجـنـون بـهـا والـردُّ أربكـها
والحـرفُ أنّـبـها جـفـف سواقيـها
حينَ الأُلـى كتمـوا ما كانَ يشغلُها
قـد ْاضمروا خبراً ما عـادَ يُحيـيـها
قالـوا ولمّـا رأوا ما كـانَ يشغلُـها
لا لن نرىٰ حـولها أمـراً سيـؤذيـها
بقلم/محمد جاسم الرشيد
٢٠١٩/٧/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق