السبت، 22 مايو 2021

حتى و إن عاد يمشي...للمبدعة صفاء شريف

حتى و إن عاد يمشى
على رموش عينيه
يحمل قلبه مذبوحا
بين يديه
وعلى ظهره جبال
ندم وأسف .....ورجاء
يترجى مني
الصفح والغفران

لن أغفر ....أبدا
أ تشفى جروح القلب
بكلمة اعتذار؟!
و إن شفيت
فماذا عن الروح
أيتوقف نزيفها ؟!
أتنسى عيناي دموعها؟!
أتسامحني على
ليال طوال.. ذبلت فيها
بالبكاء والحرمان ؟!

الليل طالما أصغى ..لشكواي
و واسى لوعتي ...و بين جوانحه
سالت أدمعي... و تعالت آهاتي

قد كان ليلي شاهدا
في حضرة قمر السماء
على نبل ....الحياء
على آلامي والأوجاع
على عهدي
بأن لا ......أرتدي
إلا ثوب الشموخ ... والكبرياء

لا أريده .....معتذرا
فقد كان لي.... رجلاً
وتوءم روح .... فأمسى غريبا
كأني صادفته في الطريق
فكيف له بالاعتذار؟!
وقد جفت الأعذار !!

👈صفاء شريف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق