حين قلت لهم ..انا دمشق .. لم يصدقوني ...
ربطوا السلاسل في يدي .كي يبعدوني ...
أنا دمشق يا أمة العرب ...
أنا التي أعدمت قوافل الغزاة ...هيهات ...هيهات ..أن تعدموني...
انا عاصمة التاريخ...لا تاريخ دوني...
أنا ماء وضوء محمد ...ودرب المسيح في عيوني ..
أنا جول جمال ...يا قاهرة المعز ّ ..
أنا القسـام يا قدس شجوني ..
أنا من قاتلت غزاتكم بدماء عروبتي...
فهل ..سعيتم اليوم كي تقتلوني ؟؟؟
أنا دمشق ....
قد تسقطون الشمس ...لكن ..هيهات ان تسقط عيوني ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق