الخميس، 27 مايو 2021

موعد و لقاء...للمبدع توفيق عبدالله حسانين

مَوْعِدٌ وَلِقَاءً
تَلَاقَـــتْ عَيْنَانَا ... تَوَاعَــــدنَا ... تَلاقِـــــيُنَا

مَضَــــيِّنَا ... فِي أَحـــادِيثِ الْحُـــبِّ حَكِينَا

فَهَــــبَّتْ نســــــائم الْأَشْـــــــــــــوَاقِ عَلَينَا

وَتدفّقــتِ أَنْـــــهَارُ الْهَوَى
فَتَفَتَّحتْ أزهارُ مهجتينا

لِتَصِــــلَ سَفِينَةُ الْحُبِّ عَبْرَ شَرَايِينِ فُؤَادِيِنَا

فَعَمَّ الدُّنْيا الرَّبِيعُ

وَتَرَاقَصَــــتِ الْأَشْجَارُ عَلَى خطوَاتِ مَـشْيِنَا

وَتَغَـــــنَّتْ الْعَصَـــافِيرُ وَبَاحَــــــتْ بِمَا لَدَينَا

توُهِّـــجْتِ حَــرارَةُ الأشواق فتلامست يَدانَا

تلاقى شُـــعاعُ الْعُشَّــــاق فاتّسَـــعَت مُقْلتَانا

فَضـــــمَّنَا أَحْضَــان لِلْهُــــوِّيِ حَتَّى اِرْتَضَيْنَا

فَعَمَّ نَشْوَى لِلْحُـــبِّ حَتَّى خَفقَ نَبْضُ قَلْبِيِنَا

وَتَعَاهَــــــدْنَا عَلى اللِّقَـــــاءِ دَوْمًا ثَمَّ مُضِيِّنَا

بقلم : د. توفيق عبدالله حسانين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق