الجمعة، 29 يناير 2021

آلام العشق... للمبدع ادريس لخلوفي

«آلام العشق ..»

 قد كان سجلّي خالياً
من آلام العشق ..
لم تُغريني أبداً مفاتنُ أُنثى
ولا عرفتُ يوماً للصبابةِ معنى
في عيشٍ رغدٍ .. مُستمتعًا بالحياةِ
أنامُ وأصحو .. كما يحلو لي
أقضي أيّامي .. كطفلٍ بريء
أنعمُ بِراحةِ البالِ .. وحيداً
ولا تَقُضُّ مضجعي الأحزان
أطهو اشهى الأُكلاتِ ...
أقرأُ الرواياتِ ... وأُشاهدُ الأفلامَ
يومي طويلٌ ... طويلٌ ... 
أَتَلَذَّذُ بِطَعمِ قهوةِ المساءِ ،
وَأنا أقودُ أطولَ السمفونياتِ
بِمعلقةٍ ، قلمٍ ، وَفنحان ..
حتى مَغرِبِ الشَّمسِ ...

لكن حين التقيتكِ يا أنتِ
استدار الزمان بي ..
وأنا ابن الأربعين خريفاً
لأعيش تقلُّباتِ الفصول
من جديد ...
وَأتصرَّف بطفولية
من جديد ...
ليلي مَرَارٌّ ونهاري علقم
كُلِّي يَغلِي مِثْلَ المَرجِلِ
أحضنُ وسادتي .. مُتَخَيِّلاً مَلَامِحَكِ
أحترق وجداً مثل شَمعَةٍ  .. وَأذوبُ
لا أَشتَهي إِلّاكِ ...

حتى اسمكِ لا أعرِفُهُ
أَيَّ طَرِيقٍ قد سلكتِ !
وأَيَّ بيتٍ في الحي قد ولجتِ !
فقط عينيكِ وعطر الفانيلا
هذا جُلُّ ما أذكرهُ ..

هِمْتُ على وجهي في فَلَاةٍ وَبَراري في
أسألُ أخباركِ الطّيرَ ، وَالحَمَائِمَ ...
وَأَتَفَقَّدُكِ عند الجداوُلِ ، والأنهارِ ...
الحزنُ يأسرُ مُقلتيَّ ..
وازدادَ في الفؤادِ وَجيبٌ
قد دعوتُ الله يُقِيلُ عَثْرَتِي
إن لم يكن لي نصيبٌ في هواكِ

          ✍🏻  ــ❀❀ــ  ــ❀❀ــ❀❀- 👇
          - بقلم الشاعر/ (((-إدريس هدهد-💜))) -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق