▪︎▪︎▪︎▪︎《▪︎وغدًا أعود▪︎▪︎▪︎》▪︎▪︎▪︎▪︎
يا من رأى الحكاية ..وسمع الرواية
على شفاه الجد أو الجده ....
فتمني انْ يكون له سيفٌ ليحملهُ،
ويلهبَ حدُّه،... ويهزَّهُ
فتعلم الرجولة
وأراد.أن يعيد نكهة الهواجس الجميلة
ليمح من شتاتها رواية ,أو حكاية
أحرفا ...
تبعثرت تحت أنقاض همنا
يسمع ويتلو الصلاة ويحفظ أحرفَها
الأبجدية...
لكنه : لم يكن لينسَ القضيَّه
واعينه الهزيلة ,
ترسم للصباح الف غزوة ...ألف فدوي
يضرم في قلبه الموبوء نارْ
حتى إذا كفّتْ عن النزف المشاعرُ
في حبر العهود...
أنتحل المُنى شكلَ المنايا
وأمتشقُ الرؤى لونَ العيون
أُحيطُ الموتُ مهما كانت، الأيام نشوى
حتي لا يغرق في السكون
وهو يعرف أن هناك
صغير مغبون ...
و دم طفل مغدور
وأرض تداس ..بأقدام اليهود
وألف صياد يبث سمومه
عيونُا لم تقر
لم تَذوقَ سوى العَذابْ
وقَلْوب مُسافِرَة فى الدُّجَى
ليس بها غَيْرَ الأنينِ ..والالآم
وامُنْيَات لا تُسْتَجـابْ
ولَّيالى سوداء تتجَرَّعَ الكَاسَات
بها الكثيرُ مِن الأسى المُرِّ المُذابْ
والدَماء متناثرات
وَالخُطى المُتَعَثِّرَات
الحُبَّ الشَّريدَ الذي لن يعودَ
وكُلُّ رُكْنٍ فى الفؤاد مَقْبَرَة
تتَلاحَق الأنْفاسُ وَسْطَ اللَهيبِ
والمَوْتُ يَسْرى فى الضلوعِ
يُحيطُ بنا
وتَحُثُّهُ النَظراتُ المُتَآمِرَةْ
لا نملك إلا أن نقول/
صبرا أيا قدس
موعدنا التقى
والفجر والأحلام
فستحلِّقُ الأطيارُ حولك
وستاْخذُ الأطيارُ لحناً من دمي
فيتردد فى الفضاء لَحْنَ الخلودْ
لحن العزة والشموخ
لحن الآباء والصمود
وغداً أعودْ
بقلمي_اشرف_عزالدين_محمود
١٦/ ٥ / ٢٠٢١ السبت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق