أمصرة على إيذاء قلبي
أم تستهزئين وفائي
أم استعبدته قسرا فحسبته ذلا رجائي
أم هل ترين توددي توسلا
فما تسمعين ندائي
يا ابنة العشرون عاما
أبدا لن ينحني قلبي تذللا
وماغرورك زائح كبريائي
مهلا فأنا ما أنكرت أني وقعت عاشق
لكني العزيز ولا يداس ردائي
ولست من ينحني طوع الهوى عبدا له
ولا أشتكي بالدموع متوسلا برجائي
حسناء ولا منعت ميل قلبي نحوك
اتسقيني المر وأحسبك دوائي
الحسن يفتك بذي القلب الرقيق صبابة
و يأبى حبا ليس فيه احتواءِ
ألأنك بعد بعمر الورد نضارة
أو ما أحد مثلك جاد به زمانِ
أم ماعرفت الحب وما قط سمعت به
إلا كما يخال لك حلما وأماني
أقول جميلة وما أنكرت حسنك
لكن الجمال ليس إلا باكتمال معاني
حتى أقول أني قد فتنت بك
وهائم قلبي فحاله شدو وغالبا أشجانِ
أسمعتني عذب الكلام وكما بلسما
طروبا على الأسماع كأجمل الألحانِ
وما بخلت وأسمعنك جمالا مثيله
ما وجه الخلاف اليوم كواقع عدوان
فما دلالك الذي عودتني ولا دلعا
ولا ابتسامة ملىء الثغر عنوانِ
ماذا أصاب الروح منك بعد غبطتها
كما خريف حل والربيع نيسانِ
أو كما الورود كم تبدو للعين زاهية
وما عبق يعطر الأنفاس فيها فزحمة الألوانِ
دعي غرورك فما يزيدني لهفا
إن الجمال للأنثى تواضع كما الريحان
فإن لم تكوني كما اللحاف لي غطاء
فما اجتمع على الود إنسان وشيطان
خذي فتات الهوى الذي أبقيته وارحلي
فما يكفي لروح في الهوى تهمِ .
بقلمي : فواز محمد الحلبي
26/5/2021 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق