حلمــــي وطــــــن ؟..
وطـن الأحـزان، مهــلا سنعـود ؟..
إنهــا حـروف الحنيـــن والشــوق..
للعــــودة لـوطــــــــــن منســـــي؟..
لوطــن مثقــل بالهمـوم والأحزان..
لذكريــات الغــائــــب الحـاضـــــر..
تطبــع علــى جبيـــن الحيــــــــاة..
ألــــف قبلــــة وقبلــــة وفــــــــاء..
وعهــد للعــودة إلى وجـع العمــر..
إلى وطن ينزف دما، لتضميد جراحه..
ويشـــــــرق بـــه تفـــــــــــــــــــاؤلا..
ويعـــــزف لحنـــــا، بـــــل أمـــــــلاً..
ويكتـــب حروفــــا جديــدة للسعـادة..
لقلــب مديـــــن لوطـــن الأحــــزان..
سيحتفــــظ بـــــه فــــي أعمــــاقــــه..
مهمـــا أنكـــــــــــــر الجاحديــــــــن..
ومهما أنكر الحاقدين والمطبعين التافهين..
لن يتمكن غبار الزمن من إخفاء ملامحه النور أبدا..
وسيظــــــــل يــراسلـــــه بشــــــــــوق..
وينثر محبته عليه، ويحتويه بحنيـــــن..
جميــل أن يحبــــه بوفــــاء وصــــدق..
والأجمل أن يبادلـوه هذا الوطن، نفس المشاعـر..
فأشــــواق الأحبــــــة لا ترحــــل أبــدا..
بل تبقى مزروعة في شرايين الأحرار..
وسيبقـــى الوطـــن الحـــــــر يعـــزف لحنــــــا..
الحــريــــة، العـــودة، إلــــى وطـــــــــــــن الأم..
بقلم- المستشار - عمار مرزوقي-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق