تسربلت برداء الصمت
وخطت جراحي بخيط الصبر
أغلقت كل الأبواب
وتنصلت من حضن الوداد
وعزيت نفسي
بقيت صامتة أمام غدرك
وأنت بصمت تغرس بالوتين
سهام غدرك المسمومة بالحب
تنتشلني كجارية تباع بسوق النخاسة
وتنسى أن الحب من قادني إليك
تجلدني بسوط الأيام
وجسدي تعود على الجلد
أعطيتك جواز مرور لحياتي
جعلتك تفك شيفرة عمري
أطبق علي زماني ورماني
بين أفكاك الغدر وشفرة الخيانة
فيليبيا مقليع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق