الأحد، 26 سبتمبر 2021

مهلا.. للمبدع فواز الحلبي

مهلا ،،،
سأوضح لك وجوه الخلاف 
ولم قطع حبل الود بيننا والائتلاف 
  ولم يعد الحب يحيطنا وما سعى بيننا ولا   طاف  
 هزيلا تركته  عليلا كهارب من مفترس رهب وخاف  
 فلتمنحيتي أذن صاغية 
  و أن تكوني لم أقول واعية 
 وتحسنين الظن بي فما تقولي أني داهية 
 وهل مازالت في قلبك حسن النوايا باهية 
أكيد إن كان كل ذلك موفور فالمحبة زاهية ،،، 
لكن لاتتعجلي الحكم يا امرأة غاوية 
ولا تهمري الدموع على الخدود كساقية 
تتمسكنين احتيالا وبين يديك الهاوية 
  أتودين إلي الاستماع ،، 
 إت بقلبك يكون الشاهد  بلا امتناع 
           وأعطه حرية البوح  عن الأوجاع   
وقولي ما شئت فلن أكون معاند 
فقلبك يكفيني فما عرفته ناكر جاحد  
  فكم هنأ بما أوليته اهتمام 
وأذقته طعم السعادة حب وسلام 
واحتويته  لما غلبه الهيام 
فكنت الدواء له من سقام ،،، 
سأستمع إليك بكل هدوء   
وأمنحك الأمان وحق اللجوء       
 واعرضي على مسامعي وجوارحي القضية 
 فلن أهضم لك حقا ببغية 
  أما أقسمت أمامك اليمين 
 وخفق قلبي شاهد والوتين 
أن أكون أوفى المحبين 
 وأن تبقي بين رمش وعين 
فما تخليت عنك أبدا 
وجعلت لك  عزا وسؤددا 
ووهبتك ما استطعت مددا 
    بحرا من الحب حنانه غدقا 
 أما أنت عزفت 
وأنكرت وما اعترفت  
    وجحدت الذي كان بيننا ونفرت 
  وكأنما مللت الحب واكتفيت 
   كنت تقولي حبيبي فأشعر الشوق يغمرني 
 ويضطرم  الهيام فيحرقني  
وينتشي في قلبي  تيم  إليك يجذبني 
فلا ملكت حيلة في دفع الهوى فيسبقني 
حيث حنانك  فكما بحر مسسته فيغرقني 
فأي جفوة تبادلين فيها  مشاعري 
  ولم القسوة في عينيك لناظري 
 وهل هان عليك كسر قلبي وخاطري 
فتجعلين في قلبي لهيب نار 
 وبركان جحيم  في استعار 
ولا أريتك يوما أذية 
ولا اتهمتك في رزية 
وأقحمتك قلبي بمطلق الحرية 
أبعد تقولين أنك متهمة 
وبريئة من أي مظلمة 
ولا داعي لتلك المحكمة  ،،، 
فقاضي الغرام فاضل وعادل  
وآمرا بحق وحكمه فاصل 
 قضى  انتزاعك من قلبي عاجل 
ونفي بلا رجعة  فذاك الأعدل 
 حكما قاطعا لا طعن فيه وفيك الأمثل 
فلا  أسف عليك  فبادىء الظلم الأجهل 
فكفي عن عتابك والملام 
وادعاءك باطل وحرام 
وماعدت أستشعر إليك الغرام  
 خذي بقايا حبك وغادري عني 
 فما عاد يجمعنا السلام  
      ولا الحب يلفنا  ولا حلوها الأحلام  .
بقلمي :  فواز محمد الحلبي 
25 /9/2021 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق