--- بقلمي أشرف عزالدين محمود.
..........................................................................
لأجلك سأسرقُ بعضَ النجومِ التي عُلّقتْ بجدائلها...الفراشات
سأقطفُ الزهرَ – إذا أورقَ القلبُ يا فاتنةٍ..ولأجلك سأخبّئها.. بين كرّاسةِ الرسمِ، والقلبِ...! سوفَ أجمعُ قيثارتي و ألملم ما قد تبعثرَ من أزهاري،وعناوينِ،المواعيدِ،و أنتظرك..فأحلامِ عمري بدونك كومضِ النجومِ البعيدةِ…أرقبها، تتوهجُ في عتمةِ الليلِ، أو تنطفئ في الصباحْ…! فمسرّاتُ عمري بحجمِ الأماني التي لا تجيءُ...وتحلم فقط بماضينا الســعيدْ بجميع ما شـيـدناه للغد من خيالات جميـــــــــلة،نرسمُ في دفترِ الحلمِ أرجوحةً للطفولةِ، منسيةً...بالشــوق حين أغيب عنك، وباللقاءات الطويله ،. بأن أظل أمام النافذةِ الموصودةِ، منتظراً حتى الفجر.. وحتى وإن يبستْ أعماقي وجفت دموع وجدي، فالحب تسلّقَ جدرانَ قلبي، وشاخَ وكبرت أغصانُهُ، ولكن ما زالت ، مثقلةٌ بالندى الحلوِّ
وزقزقات الحب الجميلة...
.......................................................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق