الجمعة، 30 أكتوبر 2020

ومضى يتذكر عشقها....للمبدع د. محمد ازلماط

ومضى يتذكر عشقها
الاديب الدكتور محمد ازلماط

ومضى ..عبر مخياله..
يتذكر سلطان العشق..
في الرمال الذهبية..
مرتميا بين احضان
حفيظة الاشواق ..

يعترف ان عشق عيون المها
لاينقطع صلته من حبل وريد
حفيظة الهيام..
تضاعف عشقه لها مثلما له
وثاق ومرساة..
انشداد الى نور محياها
هو المنطلق ..
عشقه لها يطير فوق
مروج المواقع. .
وبين تلال بوابة الصحراء..
كما تطير الفراشات الحقيقية..
وبين فجاج
شبكة خيوط العنكبوت..
يحلق الكيروان ليشدو
عشق ولادة..
يتأنى ليختلس من لغة عيونها ..
همسات عشقها..
ليتجنب عذاب التشظي المحتمل..
تحت لهيب التاويل
او سوط الوشاة..
يراهن على ذوبان روحه في خلايا هيامها ليتدفق
العشق سلسا كالزلل..
هي بؤرة الانطلاق والاطباق ..
تنكب عليها خارطة العواطف
لاحتضانها والذود عن
ذوق وجدها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق