لأجلك أحمل راية الحلم
تخفق في طرق المستحيل
باسم العهد المبين
منذ الطفولة ومطلع الربيع
......
لأجلك فاح عبق الزهر
مع أنفاس الندى على الأغصان
ليبزغ النور على الروابي
سنابل الحياة تتراقص ببهاء
النسمات تطرق نافذتي
مع المرسال عن الغياب
بانتظار اللقاء المبارك
.....
أيها المقيم في خيمة الحنين
في معبد الاعتكاف
من الذي سيشعل شموع الأماني؟
ليوقظ القمر في الليل والأمنيات الغافيات
....
القمر يهوى النجوم العذارى
يجلس على أريكة الشوق
يحمل مشعل الانتظار
في الليالي المباركات
صبح مساء
.....
الشوق في العيون
والشموع في اشتعال
فلا انتظار
ستطأ أقدامنا ثراك القدسي
الأرض المباركة الطهور
على مر الأزمان والعصور
.....
تتوق الروح إليك
كترانيم الصباح
نمضي لمعبدك القدسي
للقبلة الأولى
لثالث الحرمين
تسبح باسم الحبيب
أناء الليل وطلوع الفجر
.....
ستبقين ياقدس مباركة
في المشرق والمغرب وكل اتجاه
ننتظر خلف أبوابك الخشبية
لندخل لأرضك الطهور
آمنين
......
لن نخفي حبك
أنت في الضلوع مقيمة
واسمك لحن مغرد في القلب
مازلنا نحلم بالرجوع
أحدق بأسوارك العالية
في ذهول وسكون وخشوع
عطر الياسمين يفوح
من خلف الأسوار
بالمسك والعنبر والبخور
هيام الملوحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق