ک قصيدة شعر بين شفاهه
وأكون گ حدائق وردٍ
بينَ أصابعه
ويعودُ ربيعي وتكتملُ
فصول حبّه
كم هو مؤلم خوفي من فقدهِ
أفقد ابتسامتي بغيابه
أدمنتُ انتظاره
ورجوعه وأنا أراقب
مواقف الباصات
العائدة من خلف حدود الدنيا
التي أبعدته
أخاف أن يضيع الأمل بلقائه
وينتهي عمري
لقد اكتفيتُ من آلام الشوق
افتقدته جداااا
مازلت أنتظرُ على ضفاف العمر
ومازلتُ أرسمُ خطوط أملي
على جدران قلبي ومفارق الشرايين
گ تنهيدة أثقلت وتيني شوقاً
مازلتُ أحملُ لوحةً قد رسمها
لي بألوان الربيع
مكللة بالحب ملأت عمري شغفاً
وحباً بالحياة دق ناقوس الشوق
معلناً عن أملٍ يتجدد قادم من أفقه
الجميل
لتُصبح أحاسيسي بوصلة شوقه
التي تُشير لي بأنه قادم
ومعه جميع ألواني
ليكمل رسمة عمري التي بدأها
ويجمع بقايا روحي
المتناثرة گ فنان تشكيلي
يُعيد لمنحوتته كل ألوان الحياة
أنتظرك ولا أريد أن تتأخر
فَ العدُّ في تنازُل
وياقطار عمري تمهّل
ولو قليلاً حبيبي قادم
وعدعبدالعزيز صيوح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق