غرور أنثى
نظر لي بحب و حنين..
قائلا..
أتعلمين حبيبتي؟؟
أنت بأنوثتك رجولتي تسفكين..
ضحكت بغرور و غنج واضحين..
و أجبته..
كيف استطعت بأنوثتي أن تستهين؟
ألا تعلم أنها في لحظات القوة..
تكون أحد من السكين؟
و في ضعفي تصرخ من الأنين..
فرفقا بي يا سيدي العاشق..
دثرني داخل أضلعك..
أنا لا أقوى على غدر السنين..
دعني أعيش في كنفك..
أعدني إلى ذاك العرين..
هو بيتي و ملاذي..
و بعيدا عنه..
تعود أنوثتي إلى وضع الجنين..
إنصاف قرقناوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق